ادلة على المندوب في القران و السنة

الفعل المبتدأ المطلق الذي ليس امتثالا ولا بيانا ولا هو من الخواص ولا أفعال

وأما السنة أو المؤكد منها فهي ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وداوم عليه أو أظهره في ملأ، ودل الدليل على أنه ليس بواجب، وبعض أهل العلم لا يفرق بين السنة والمستحب

عبدالجواد الصاوي ملخص المقالة السابقة: تذكر المراجع الطبية أن انتشار واستمرار الأمراض السارية بين الناس تعتمد على عاملين أساسيين: المخازن الحاوية للكائنات الدقيقة التي تسبب الأمراض، والطرق المؤثرة فالأحكام الشرعية يا رشيد تؤخذ من الكتاب – أى القرآن- و السنة و الإجماع أى إجماع العلماء ، فإن ثبت إجماع العلماء على حكم شرعى فإن ذلك دليل قطعى أن هذا الحكم صحيح ، و القياس معناه بالمثال : الخمر مثلاً حرام فى الإسلام لكن

1- سنة : ومعناها فى العرف أنه طاعة غير واجبة ؛ ولفظ السنة فى عرف الفقهاء المندوب بدليل أنه يقال : هذا الفعل اما واجب أو سنة

وقد حفل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

والندب ما في فعله

واعترض عليه بأن الأمر في الحديث محمول على أمر الإيجاب للجمع بين الأدلة، أي: إن الحديث لم يأمر أمر الإيجاب، وهذا الحديث استدل به ابن بدران للدلالة على أن المندوب مأمور به حقيقة (١)